وجاء حديثها في مقابلة مع الإعلامية روبن روبرتس ضمن برنامج "صباح الخير أمريكا".
وأوضحت باميلا أن مالكولم كان قد وصل إلى كوستاريكا في الأسبوع الأخير من الرحلة، حيث سبقتْه زوجته وابنته بنحو ثلاثة أسابيع. ونفت صحة التقارير التي زعمت أن الطفلة كانت برفقته وقت الغرق، مؤكدة أنها لم تكن في الماء. وأشارت إلى أن ابنها كان برفقة رجل آخر جرفهما تيار قوي، لكن الأخير نجا بفضل خبرته في السباحة.
وتطرقت والدة الممثل الراحل إلى اللحظات العصيبة التي عاشتها العائلة، خصوصًا رد فعل حفيدتها البالغة من العمر ثماني سنوات، قائلة: "لقد شاهدت محاولات إنقاذ والدها.. إنه أمر مؤلم للغاية. الابنة والأرملة ما زالتا تعانيان من حزن عميق". وأضافت: "صرختُ عندما تلقيت الخبر… كان ألمًا لا يوصف من أعماق روحي".
ورغم الحزن الكبير، أكدت باميلا أن لديها إيمانًا بأن وفاة ابنها جاءت "في وقتها"، مشيرة إلى أن العائلة بدأت بالفعل في خطوات لإحياء ذكراه. فقد أطلقت أرملته تينيشا وارنر مؤسسة خيرية لدعم التعليم والفنون، فيما أنشأت باميلا حسابًا رسميًا بعنوان "إرث مالكولم-جمال وارنر الحي" لتخليد مسيرته وحياته.