وأوضحت وسائل إعلام تركية أن التحاليل أظهرت أيضًا وجود آثار مشابهة للمخدرات لدى أربعة أشخاص آخرين، تبيّن لاحقًا أنها ناتجة عن تناول أدوية نفسية وعصبية بوصفات طبية معتمدة. وكانت الشرطة
التركية قد اقتادت الفنانين والمشاهير الـ19 من منازلهم في مدينة إسطنبول
صباح الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لإجراء فحوص الدم والشعر ضمن حملة موسّعة لمكافحة تعاطي وتداول المخدرات في الوسط الفني، قبل أن تطلق سراحهم في
اليوم نفسه بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.
ووفق ما نقلته صحف محلية، فقد ضمّت قائمة من ثبتت إيجابية عيناتهم كلًّا من: "الممثلة بيرجي أكالاي، وعارضة الأزياء ديران طالو وشقيقتها ديرين طالو، ونجمة
مواقع التواصل الاجتماعي ديلان بولات، التي سبق أن سُجنت في قضايا غسل أموال وتهرب ضريبي.
كما شملت القائمة أيضًا الممثلة بيرسين توزوناتاتش، والممثلين كوبيلاي أكا، ميتين أكدولغر، وكاآن يلدريم. في المقابل، برأت التحاليل كلًّا من المغنيتين هاديسي وإيريم ديريجي، إضافة إلى الممثلة ميريتش آرال، مؤكدّة خلوّ أجسامهم من أي مواد مخدّرة. وأفادت التقارير بأن بعض الفنانين الذين وردت أسماؤهم ضمن المتهمين سارعوا إلى الاعتراض على النتائج، مؤكدين أن الآثار المكتشفة ناجمة عن **علاجات طبية نفسية* وليس عن تعاطي مخدرات، فيما لم تُصدر
النيابة العامة بعدُ قرارها النهائي بشأن إحالتهم إلى
القضاء.
وبحسب القانون
التركي، فإن تهمة شراء أو تعاطي المخدرات قد تصل عقوبتها إلى السجن بين سنتين وخمس سنوات، مع إمكانية تشديد الحكم في حال وقوع المخالفة قرب المدارس أو المستشفيات أو أماكن العبادة أو المنشآت الرياضية. كما يجيز القانون للنائب العام تأجيل الدعوى العمومية* بحق المشتبه بهم للمرة الأولى، وإحالتهم إلى *برامج مراقبة وتعافٍ لمدة عام كامل، يتم بعدها مسح سجلهم الجنائي* في حال الالتزام التام بشروط البرنامج.