وقالت كارمن في الفيديو الذي انتشر بسرعة على مواقع التواصل: “بتصيرلك فترة طويلة مسكّر باب الحب من كتر الخيبات، ولما يدخل حدا جديد على حياتك ويفتحلك قلبه وبعدين يتغيّر، بترجع تسأل حالك ليه؟ غلطت بشي؟ أعطيته زيادة؟ ليه ضلّ وراي لافتح كل أبوابي؟” كلماتها الصادقة ودموعها التي رافقت الحديث لامست مشاعر آلاف المتابعين الذين ظنّوا في البداية أن المقطع يعكس تجربة شخصية تمرّ بها الفنانة.
لكن سرعان ما حسمت لبّس الجدل بتوضيحٍ نشرته عبر حسابها نفسه، أكدت فيه أن الفيديو ليس مشهداً شخصياً بل جزء من مشروع فني جديد تعمل عليه منذ فترة. وكتبت قائلة: “المحتوى يلي عم نزّلو مؤخراً هو خواطر اتحضّرت من سنة وتأجل تنفيذها أكثر من مرة… الهدف منها أحكي أشياء بسيطة بس بتترك أثر كبير بلا ما نحس.”
وأوضحت أن المشروع يحمل طابعاً إنسانياً وتأملياً، يسعى إلى التعبير عن المشاعر اليومية التي يعيشها الناس من خلال الفن والصدق، مشددة على أن هدفها هو ملامسة الوجدان لا إثارة الجدل الشخصي. وأضافت: “سعيدة لأن الناس عم تحسّ بالكلمة وعم تتفاعل بصدق، وهذا هو الهدف الحقيقي للفن.”
تفاعل الجمهور مع التوضيح لم يقلّ حرارةً عن التفاعل مع الفيديو الأصلي، حيث عبّر كثيرون عن إعجابهم بقدرة كارمن على الجمع بين الصدق الفني والجرأة العاطفية في طرح قضايا تمسّ القلب الإنساني، معتبرين أن المشروع الجديد يمثل عودة قوية لروحها الإبداعية التي لطالما ميّزت مسيرتها الفنية.