وسط مشهد داخلي مثقل بالأزمات وانقسامات الشارع، تبدو الزيارة فرصة لإعادة التذكير بأن الرجاء ما زال ممكناً، وأن اللبنانيين—على اختلافهم—لا يزالون يبحثون عن نقطة ضوء تجمعهم تحت سقف واحد.
كاميرا "الجديد" جالت مع الزميل حسن
شرف الدين بين الناس لرصد ما يتمنّاه اللبنانيون أن يحمله البابا في صلاته للبنان.
الإجابات جاءت خليطاً بين الوجع والأمل: البعض طلب صلوات من أجل وقف الانهيار الاقتصادي وعودة الليرة إلى الاستقرار، آخرون تمنّوا حماية
الشباب من الهجرة القسرية، فيما عبّر كثيرون عن رغبتهم في أن يخصّ البابا
لبنان بدعوة للسلام ورفع الخوف عن الجنوب والحدّ من التوترات الأمنية.
بعض المواطنين رأى في الزيارة رسالة دعم معنوي كبير، معتبرين أنّ صلوات البابا قد تكون قوة رمزية لدفع
القادة نحو التفاهم، فيما شدّد آخرون على ضرورة أن تترافق الدعوات الروحية مع ضغط دولي فعلي يساعد لبنان على الخروج من أزماته.