وبحسب وسائل إعلام
مصرية، لا يزال أمام رمضان خيار قانوني أخير يتمثّل بتقديم «معارضة استئنافية»، شرط حضوره شخصيًا أمام المحكمة.
في المقابل، أوضح
محمد رمضان أن آخر
القضايا المتداولة تتعلّق بأغنية حصلت على تصريح من الرقابة، مؤكدًا أنه ليس كاتب كلماتها، ومع ذلك صدر بحقه حكم بالحبس مع وقف التنفيذ، مشيرًا إلى أن بعض التغطيات الصحفية أغفلت توضيح مسألة وقف التنفيذ.
وأشار رمضان إلى أن تداول
أخبار الحبس يؤثر سلبًا على نشاطه الفني، كاشفًا أنه تلقى اتصالًا من إدارة حفله الغنائي المرتقب في
الولايات المتحدة الأميركية، والمقرر في 17 كانون الثاني/يناير المقبل، للاستفسار عن صحة الأنباء المتداولة، مؤكدًا أن الحكم مع وقف التنفيذ ولن يؤثر على إقامة الحفل في موعده.
وكتب رمضان في منشور عبر حساباته الرسمية على
مواقع التواصل الاجتماعي: “أعتذر لعائلتي وجمهوري وأصدقائي عن هذه
الأخبار التي تتداولها المحاكم والصحافة
المصرية منذ أكثر من سبع سنوات متواصلة، ولا يكاد يمر شهر من دون صدور أحكام بالحبس ضدي، وصلت حتى إلى ابني الطفل.”
وختم رمضان بالتأكيد على تمسّكه بوطنه، قائلاً: “ملحوظة: سأظل أحب بلدي وأعشق ترابها للأبد. ثقة في
الله، نجاح متصاعد مستمر”.