أحيا "الجنوبيون الخضر" اليوم الوطني للسلاحف البحرية في لبنان بسلسلة نشاطات هدفت إلى تعميم الوعي البيئي والتعريف بالسلاحف البحرية وأهميتها البيولوجية، وقد تنوعت الأنشطة حيث استقبلت محمية صور الشاطئية من 1 الى 5 أيار العديد من الوفود الزائرة.
كما عرض مسرح للدمى قصة للاطفال تحت عنوان "عودة سلحوف" وهي شخصية أطلاقتها جمعية "الجنوبيون الخضر" الخضر بالتعاون مع مسرح صور للدمى، إضافة الى معرض رسوم "نحب السلاحف ونحافظ عليها" بالتعاون مع ملتقى الشباب الثقافي ضم 400 رسمة وشارك فيه خمسة عشر مدرسة ومؤسسة تربوية في بيت المدينة.
وأقيم ايضاً يوم مفتوح في كل من متحف الحياة البرية والبحرية والمتحف الفينيقي، وقد أهدت الجمعية المدارس المشاركة نسخة عن فيلم حول السلاحف.
وكان "الجنوبيون الخضر" قد شاركوا في ورشة عمل نظمتها كلية العلوم للمناسبة وقدم مؤسس ورئيس الجمعية الدكتور هشام يونس مطالعة الخضر حول رؤية الجمعية البيئية وكيفية الحفاظ على السلاحف التي تلعب دوراً حيوياً في التوازن البيولوجي وتنوعه على الشاطئ اللبناني، داعياً الى رفع التعديات عن الشاطئ وإعادة التصنيف العقاري بما يضمن الحفاظ على الشواطئ خصوصا الرملية منها داعيا إلى إعلان شواطئ الزهراني، الصرفند، عدلون، مصب القاسمية، البأبؤ (العباسية) القليلة والمنصوري والناقورة محميات بحرية وشاطئية.
كما دعا يونس إلى تشريعات أكثر صرامة وعقوبات مشددة بحق المتعدين على الشواطئ ومستخدمي وسائل صيد غير قانونية كالديناميت والسموم وغيرها.