قررت الحكومة الهندية وقف سعيها لاسترداد ألماسة كبيرة حاربت نيودلهي عشرات السنين من أجل استعادتها من بريطانيا، وكانت موضع نزاع دبلوماسي طويل حيث طالب عدد من الهنود بإعادتها من بريطانيا تكفيراً عن ماضيها الاستعماري.
وأبلغت الحكومة المحكمة العليا أن على الهند التخلي عن مزاعم أحقيتها في هذه الجوهرة، لأنها قُدمت إلى الدولة المستعمرة السابقة هدية من ملك الهند المهراجا رانجيت سينغ عام 1851 ولم تتعرض للسرقة. والألماسة "كوهينور" واحدة من أكبر قطع الألماس في العالم وتزن مئة وخمسة قراريط، وهي من مجوهرات التاج البريطاني منذ مئة وخمسين عاماً، وتُعرض في متحف تاور أوف لندن.
وقد وُضعت في تاج الملكة أليزابيث الحالية خلال حفل تتويجها عام ثلاثةٍ وخمسين.