أعلنت إيران تعيين العميد
إسماعيل قاآني قائداً لفيلق
القدس في الحرس الثوري الإيراني، وذلك خلفاً للجنرال
قاسم سليماني الذي استُشهد في غارة أميركية استهدفت سيارة كانت تقلّه بالقرب من مطار بغداد الدولي.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية برقية للمرشد الإيراني
علي خامنئي جاء فيها أنه إثر استشهاد سليماني أحيل منصب قيادة قوة القدس في حرس الثورة إلى القائد العميد
إسماعيل قاآني، الذي يعدّ من أبرز قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثماني بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت البرقية إنّ قاآني "كان إلى جانب سليماني في المنطقة".
وأضافت: "أنّ الخطط هي ذاتها المعتمدة في عهد سليماني"، داعية "جميع الكوادر في هذه القوة إلى التعاون مع القائد قاآني".
والجنرال إسماعيل قاآني يعتبر الرجل الثاني بعد القائد سليماني في الحرس الثوري، وتميّز بتصريحاته الداعمة للمقاومة لا سيّما في
سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال في تصريحاتٍ سابقة له إن "كل الذين يقفون معنا
اليوم هم في الواقع جاؤوا للوقوف تحت العلم الإيراني، وهذه تعد نقطة قوتنا الإقليمية الفاعلة والحقيقية في منطقة الشرق الأوسط، التي يفتقدها أعداؤنا".
وتصفه وسائل إعلام عدّة بأنّه الرجل الصلب الذي لا يختلف كثيراً عن الجنرال
قاسم سليماني، ولديه خبرة كافية بشأن التعامل مع جبهات القتال المختلفة.