اعلن الجيش الأميركي إن طاقم العمل الجوي لطائرة B-52H (ستراتوفورتريس) انطلق امس، من قاعدة جوية في ولاية نورث داكوتا، إلى الشرق الأوسط.
ووصفت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان، وفق ما اشارت قناة "الحرة" الاميركية، همة الطائرة بالطويلة، مشيرة إلى أن هدفها "ردع العدوان وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة".
وأوضحت القيادة المركزية أن "الولايات المتحدة لا تسعى لإحداث أي صراع، لكنها لا تزال ملتزمة بالاستجابة لأي طارئ حول العالم"، مشددة على التزامها بالحفاظ على حرية الملاحة والتبادل التجاري في جميع أنحاء المنطقة وحمايتها.
وأضافت في البيان قولها: "تثبت المهمة المستمرة قدرة الجيش الأميركي على نشر القوة الجوية القتالية في أي مكان في العالم في غضون وقت قصير والاندماج في عمليات القيادة المركزية للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي".
وفي السياق قال الفريق غريغ جويلوت قائد سلاح الجو التاسع في القوات الجوية المركزية الأميركية، إن مهمة قوة القصف الجوي تسلط الضوء على قدرات القوات الجوية الأميركية القوية والمتنوعة التي يمكن إتاحتها بسرعة في منطقة القيادة المركزية.
وأضاف "القدرة على تحريك القوات بسرعة داخل وخارج وحول مسرح الميدان للسيطرة وأخذ زمام الأمور، هي المفتاح لردع أي عدوان محتمل".
وبحسب "الحرة" فان هذه المهام تساعد طاقم طائرات القصف الجوي على التعرف على المجال الجوي للمنطقة ووظائف القيادة والتحكم وتسمح لهم بالاندماج مع الأصول الجوية الأميركية والشريكة في مسرح الميدان، مما يزيد من جاهزية القوة المشتركة.
وطائرات استراتوفورتريس، هي قاذفات أميركية استراتيجية بعيدة المدى، دون سرعة الصوت، وتعمل بالطاقة النفاثة.
كما ان القاذفة قادرة على حمل ما يصل إلى 70 ألف رطل من الأسلحة، ولديها نطاق قتالي نموذجي يبلغ أكثر من 8800 ميل من دون الحاجة للتزود بالوقود الجوي.