يبدو أن الحزب الجمهوري سيكون مضطرا لخفض توقعاته بشأن مجموع مقاعده في
الكونغرس مع النتائج الأولية التي حصل عليها الديمقراطيون في الانتخابات النصفية الأمريكية. حيث انتزع الديمقراطي جون فيترمان من الجمهوريين أهم مقعد متنازع عليه في هذا الاقتراع، وهو مقعد مجلس الشيوخ عن ولاية بنسيلفانيا. وغذى هذا الفوز للديمقراطيين تكهنات بأن المد المحافظ في
مجلس النواب الذي وعد به
دونالد ترامب، سيكون في الواقع محدودا أكثر بكثير مما كان متوقعا. وبعث هذا الانتصار أيضا في الديمقراطيين أمل الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ.
تفيد النتائج الأولية للانتخابات النصفية الأمريكية أن آمال الجمهوريين في "مد" أحمر بالكونغرس الأمريكي تتضاءل الأربعاء فيما يتطلع الديمقراطيون إلى الحد من الأضرار في اقتراع سيكون حاسما للمستقبل السياسي لجو
بايدن ومنافسه دونالد ترامب على حد سواء.
وانتزع الديمقراطي جون فيترمان من الجمهوريين أهم مقعد متنازع عليه في هذا الاقتراع، وهو مقعد مجلس الشيوخ عن ولاية بنسيلفانيا في مواجهة مرشح يدعمه الملياردير الجمهوري، حسب تقديرات وسائل إعلام أمريكية.
وأثار هذا الانتصار الأول لمعسكر جو بايدن في أمسية سادها توتر شديد خلال عملية شاقة لفرز الأصوات، أملا لدى الديمقراطيين في الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ حيث يتمتع
الجمهوريون حتى الآن بتقدم طفيف في استطلاعات الرأي.
وغذى هذا الفوز للديمقراطيين أيضا تكهنات بأن المد المحافظ في مجلس النواب الذي وعد به دونالد ترامب، سيكون في الواقع محدودا أكثر بكثير مما كان متوقعا.
وأكد النائب الجمهوري كيفين
مكارثي ليل الثلاثاء الأربعاء أن الجمهوريين سيستعيدون السيطرة على مجلس النواب. وقال في خطاب "من الواضح أننا سنستعيد مجلس النواب".
لكن الحزب الذي أشارت تقديرات إلى أنه سيحصد عددا إضافيا من المقاعد بلغ عشرة أو 25 وحتى ثلاثين، مضطر لخفض سقف توقعاته.