زيلينسكي يعلن عودته إلى بلاده من تركيا برفقة أسرى

2023-07-09 | 02:32
زيلينسكي يعلن عودته إلى بلاده من تركيا برفقة أسرى

تفقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جزيرة الأفعى في البحر الأسود، ووجه من هناك شكره لكل من "قاتل الغزاة"، حسب وصفه، مضيفا أن جزيرة الأفعى دليل كبير على أن أوكرانيا ستعيد كل جزء من أراضيها.

وتقع الجزيرة في البحر الأسود قبالة سواحل أوديسا، ونجحت البحرية الروسية في السيطرة عليها مع نهاية اليوم الأول للحرب، ثم استعادتها القوات الأوكرانية في 30 يونيو/حزيران العام الماضي.

وكان الرئيس الأوكراني أعلن عودته لبلاده قادما من تركيا برفقة عدد من قادة مقاتلي كتيبة "آزوف" الذين كان أُطلق سراحهم من الأسر لدى القوات الروسية ونقلهم إلى تركيا في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأظهرت الصور -التي نشرتها الرئاسة الأوكرانية- لقاء زيلينسكي بالقادة المقاتلين، وصعودهم معه على متن الطائرة التي أقلعت من إسطنبول.

وأثنى زيلينسكي على جهود نظيره التركي رجب طيب أردوغان لإسهامه في ملف استعادة الأسرى المعتقلين في روسيا، وقال إن من المهم استعادة جميع أسرى بلاده، وذلك خلال استقبال رسمي وشعبي وسط مدينة لفيف عقب عودته من تركيا.

وفي أول رد فعل، احتج الكرملين أمس السبت على عودة عدد من قادة كتيبة آزوف الأوكرانية من تركيا إلى أوكرانيا برفقة الرئيس الأوكراني.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف -في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك- إنه لم يخطر أحد روسيا بنقل قادة كتيبة آزوف من تركيا إلى أوكرانيا، وكان من المفترض -حسب الاتفاق بين موسكو وأنقرة- أن يبقى قادة الكتيبة في تركيا حتى انتهاء الصراع.

من جهة أخرى، تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ساحات التدريب التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية في الجيش الروسي.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية صورا لشويغو وهو يتابع تدريبات الجنود المتعاقدين في صفوف قوات المنطقة الجنوبية، على دبابات "تي-90".

كما استمع شويغو لتقارير من قادة المنطقة الجنوبية في ما يخص جاهزية التشكيلات والوحدات العسكرية المشكّلة حديثا، التابعة لقوات المدفعية وسلاح الدبابات.

ومع مرور 500 يوم على حرب روسيا على أوكرانيا أمس السبت، أظهرت آخر التقارير الأممية حصيلة يعتقد معدوها أن الأرقام الواقعية أكبر منها بكثير.

وتفيد أحدث أرقام الأمم المتحدة بأن ما يزيد على 9 آلاف مدني أوكراني قُتلوا حتى الآن، وأصيب أكثر من 16 ألفا، وأصبح 6 ملايين و300 ألف أوكراني لاجئين خارج البلاد، وهناك عدد مماثل من النازحين في الداخل.

أما عن الخسائر العسكرية -التي قالت الأمم المتحدة إن من الصعب إثباتها- فإن التقارير الغربية ومنها الأميركية تتحدث عن 200 ألف قتيل وجريح روسي كمعدل وسطي، في حين تقدّر هذه التقارير الغربية خسائر أوكرانيا بنحو 130 ألفا بين قتيل وجريح من جنودها.

في إطار آخر، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها بعد مرور 500 يوم على بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأضاف بلينكن أن الحكومة الروسية تظل العقبة الوحيدة أمام تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، حسب تعبيره. موضحا أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على الحكومة الروسية واتخاذ إجراءات ستؤثر على قدرة الكرملين على شن الحرب.

وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن الإدارة الأميركية ستواصل محاسبة روسيا على انتهاكها القانون الدولي، حسب وصفه.

من ناحيته، قال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك إن بلاده بدأت نقل أكثر من ألف جندي مع 200 وحدة عتاد إلى حدودها الشرقية، وسط تزايد القلق من أن يؤدي وجود مقاتلي مجموعة فاغنر في بيلاروسيا إلى زيادة التوتر على حدودها.

وأضاف وزير الدفاع البولندي أن هذا يدل على استعداد بلاده للرد على محاولات زعزعة الاستقرار بالقرب من حدود بلاده.

وكانت بولندا أعلنت الأحد الماضي أنها سترسل 500 شرطي لتعزيز الأمن على حدودها مع بيلاروسيا.

بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ردا على خطط تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية، إن بلاده من بين الدول التي وقعت اتفاقية دولية تحظر إنتاج أو استخدام هذا النوع من الذخائر، وإن لندن لا تشجع على استخدامها.

وأكد سوناك أن بلاده ستستمر في دعمها لكييف ضد غزو روسيا لأراضيها.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق