أكدت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس كارديل أنّ عمل قوات حفظ السلام أصبح أكثر خطورة في الجنوب، مشيرة إلى أنّ القذائف سقطت أمس على بعد خمسة أمتار فقط من دورية راجلة. ولفتت إلى أنّ “سلامة عناصر اليونيفيل تبقى مسؤولية الأطراف المُلزَمة بالقرار 1701”، داعية إلى تذكير الجيش الإسرائيلي بالتزاماته بحماية القوات الدولية.
وعن تأثير الهجمات على خطة تقليص عديد اليونيفيل، شددت كارديل على أن الاعتداءات “مثيرة للقلق”، لكنها لا تغيّر في مهام القوات التي ستواصل عملها بما تملكه من موارد، رغم الأزمة المالية التي تضرب الأمم المتحدة. وأكدت أنّ اليونيفيل باقية في الجنوب، وستستمر في مراقبة الخط الأزرق والإبلاغ عن الانتهاكات ودعم الجيش اللبناني.
أظهر تحقيق أجرته وكالة (رويترز) للأنباء، أن "اثنين من أقرب المسؤولين السابقين للنظام السوري المخلوع، كمال حسن ورامي مخلوف، يحاولان من منفاهما في موسكو تشكيل ميليشيات جديدة تضم مقاتلين من الطائفة العلوية في الساحل السوري ولبنان".