أثار شاب رافق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان منذ ليلة الجمعة السبت 16 تموز، انتباه الكثير من متابعي الانقلاب، حيث لم يكن يفارقه طوال الأحداث.
الشاب المنتمي لحزب العدالة والتنمية ليس سوى "بيرات البيراق"، صهر الرئيس التركي، الصحفي السابق ووزير الطاقة والموارد الطبيعية الحالي، حيث رافق أردوغان خلال كل الأحداث الدراماتيكية التي عاشتها تركيا خلال اليومين الماضيين.
بيرات ظهر برفقة أردوغان في المؤتمر الصحفي الأول في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول جالسا بجانبه، حيث التقطت الكاميرات صورا له وهو يهمس في أذن الرئيس التركي قبل مغادرة قاعة المؤتمر.
وظهر بيرات في اليوم التالي للإنقلاب، حيث سجل حضوره بجانب أردوغان مجددا أثناء الخطاب الذي ألقاه أمام الجماهير في إسطنبول مساء السبت في إحدى ساحات إسطنبول.
وتشير العديد من التقارير التي نشرتها وسائل إعلام مختلفة في تركيا إلى أن أردوغان يثق برأي زوج ابنته إسراء إلى حد كبير، ويحرص على استشارته دائما قبل اتخاذ أي قرار.