جدد رئيس الحكومة تمام سلام مطالبته بانتخاب رئيس جديد للجمهورية مشيراً الى ان استمرار الشغور في الرئاسة يحرم البلاد من رأس السلطة الذي يشكل وحدة الوطن.ويؤثر سلباً على عمل المؤسسات.
وامل سلام خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية أن يكون للبنان رئيس للجمهورية بالجلسة المقبلة.
واثار سلام موضوع تأليف لجنة الرقابة على المصارف مشيراً الى ان الامر يتعلق بصدقية النظام المصرفي، واقر المجلس تعيين سمير حمود رئيساً للهيئة وعضوية احمد صفا وجوزيف سركيس ومنير اليان وسامي عازار.
كما بحث المجلس بنود جدول الاعمال، فجرت الموافقة على طلب وزارة الاشغال لصيانة شبكة الطرق على أن لا تتجاوز الصفقة مليار ليرة، وتم قبول هبات مالية لصالح بعض الوزارات.
كما وافقت الحكومة على مشاركات الوزارات في ندوات بالخارج، وعلى نقل اعتمادات من احتياط الموازنة العامة على موازنات بعض الوزارات".
وأشار وزير الاعلام رمزي جريج الذي تلا مقررات الجلسة الى انه تمت الموافقة أيضاً على الآلية المقترحة من وزارة الخارجية لحضور ندوات في الخارج، وعلى طلب اعفاء الجمعية الخيرية للروم الكاثوليك من رسوم البناء.
كما جرت الموافقة على طلب وزير التربية تثبيت بدل اتعاب المتعاقدين وفق الساعة الجديد بمفعول رجعي من بداية العام الدراسي.