باشرت ورشة تقنية لجيش
العدو الأسرائيلي، أعمال تركيب شباك معدني جديد، فوق السياج التقني الفاصل عند تخوم محلة كروم الشراقي في خراج بلدة ميس الجبل الحدودية، مستعينة بجرافة عسكرية فيما تولت رافعة "بوكلن" أشفال حفريات ورفع سواتر ترابية، بمحاذاة الطريق العسكرية في تلك المنطقة، وسط حماية
أمنية مؤللة من عربتي
هامر مدرعتين، وفي ظل تحليق طائرة إستطلاع بدون
طيار في أجواء الحدود.
الجيش العدو يُحمل جنوده مسؤولية سرقة المواقع العسكرية
إلى ذلك، ذكر موقع "واللا" العبري، أن قادة في الجيش الإسرائيلي، تهربوا من تحمل مسؤولية سرقة المواقع العسكرية، وذلك خلال محادثات مغلقة، مؤكدين أن هيئة الأركان، تُحمل الجنود تبعة مسؤولية سرقة السلاح من هذه المواقع، دون أن تزودهم بالأدوات اللازمة لمكافحة هذه السرقات.
وأوضح المراسل العسكري للموقع
أمير بوخبوط، أن تعليمات فتح النار تُربك الجنود، في ظل الحادث المميت في وحدة "إيجوز"، الذي قتل فيه ضابطان بـ"نيران صديقة" وفق التعبير العسكري في وادي الأردن. وأشار بوخبوط، إلى أن هناك انتقادات كبيرة بين قادة الوحدات والكتائب، الذين طالبوا بحماية المعدات والذخيرة، في القواعد الدفاعية ومناطق التدريب.