منصة حمص

2017-02-25 | 15:11
views
مشاهدات عالية
منصة حمص
 

 منصة حمص
على توقيتِ جنيف تحرّكت مِنصةُ حِمص الإرهابية وضَرَبت عُمقَ الأمنِ العسكريِّ السوري بواسطةِ ستةِ انتحارين مِن فتحِ الشام أو النصرة سابقاً وبسقوطِ أَكثرَ مِن أربعينَ ضحيةً بينَهم رئيسُ فَرعِ الاستخباراتِ العسكرية العميد حسن دعبول حرّكت سوريا طائراتِها لقصفِ مواقعِ الإرهابيين في مناطقِ الوَعْر وغيرُ المُفاجئِ أنّ دماءَ حِمصَ وَصلت كنبأٍ مُفرحٍ إلى معارضاتِ جنيف الذين أسَرَهم الخَبرُ فيما أعلنَ كبيرُ مفاوضي النظام بشار الجعفري أنّ الرّسالةَ مِن رُعاةِ الإرهابِ قد وَصلت وسريعاً تَركت تفجيراتُ حِمصَ آثارَها في سيرِ التفاوضِ البطيءِ بينَ المِنصاتِ الأربعِ ووفدِ النظام وجميعُهم تَطلّع إلى حكمةِ ستيفان ديمستورا ومساعيهِ في انتشالِ المحادثاتِ مِن ركودِها. وتحريكاً للعَلاقاتِ السُّعوديةِ الإيرانيةِ عن طريقِ العراق سُجّلت اليومَ أولُ زيارةٍ لوزيرِ خارجيةٍ سُعوديّ منذُ عامِ ألفينِ وثلاثة حيث التقى عادل الجبير في بغداد رئيسَ الحكومة حيدر العبادي ونَقلَ الجبير إلى المَسؤولينَ العراقيين رَغبةَ بلادِه في فتحِ مَنفذِ جميمة بينَ العراقِ والمملكة وتشغيلِ الخطوطِ الجويةِ مباشرةً بينَ البلدين والسُّعوديةُ التي تزورُ العراق إنما تعي وقوعَ هذا البلدِ ضِمنَ المَحمياتِ الإيرانية ولطهران اليدُ الطولى في السياساتِ والأمنِ العراقي وإذا ما عُطِفت زيارةُ الجبير للعراق على دعوةِ المملكةِ إيرانَ الى التنسيقِ بشأنِ موسِمِ الحج تكونُ السعوديةُ قد فَتحت "مَنفذ جميمة" سياسياً معَ طهران إلا إذا كانت الرياض تقولُ مِن خلالِ زيارتِها العراق إنها لن تترُكَ هذا البلدَ حَكْراً للنفوذِ الإيرانيّ.
 
اخترنا لك
مقدمة النشرة المسائية 20-12-2025
13:06
مقدمة النشرة المسائية 19-12-2025
2025-12-19
مقدمة النشرة المسائية 18-12-2025
2025-12-18
مقدمة النشرة المسائية 17-12-2025
2025-12-17
مقدمة النشرة المسائية 16-12-2025
2025-12-16
مقدمة النشرة المسائية 15-12-2025
2025-12-15
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق