مقدمة النشرة المسائية 02-04-2023

2023-04-02 | 13:00
مقدمة النشرة المسائية 02-04-2023

مقدمة النشرة 02-04-2023

دبلوماسيةُ الهواتفِ النقالة فَتحت طريقَ الحرير السياسي على خطِّ الرياض-طِهران-دمشق.. وأعطت مواعيدَ للقاءاتٍ تَضعُ نِقاطَ الصين على حروفِ الدولِ المعنية/ فالاتصالُ الثالث بينَ وزيرِي خارجية إيران والسُعودية حسين أمير عبداللهيان وفيصل بن فرحان، عاينَ اللَمساتِ الأخيرة لموعدِ ومكانِ الاجتماعِ المرتقَب بينَهما/ ومعَ الابقاءِ على المكان طيَّ الكِتمان، فإنّ زيارةَ وزيرِ خارجيةِ السُعودية الى سوريا قد تمّ تحديدُ مكانِها وزمانِها.. وكَشفت وَكالةُ رويترز أن بن فرحان سيتوجّه الى دمشق في الأسابيعِ المقبلة، لتسليمِ الرئيسِ السوري بشار الأسد دعوةً رسمية لحضورِ القمّةِ العربية التي تستضيفُها المملكة في التاسع عشَر من ايار المقبل/ وحضورُ الاسد قمّةَ الرياض تمّ ايضاً بدفْعٍ روسي مِصري.. حيث كَثّفت القاهرة مساعِيَها واستقبلت السبت وزيرَ خارجيةِ سوريا فيصل المقداد للمرةِ الاولى منذُ اندلاعِ الحرب/ فيما تولّت موسكو إقناعَ الاسد في زيارتِه الاخيرة الى روسيا بأهميةِ الانفتاح على العرب وتُركيا، وعدمِ وضعِ شروطٍ مُسْبقة امامَ عودةِ العلاقات/ فأين موقعُ لبنان منَ الدبلوماسياتِ العابرة فوقَ الخِلافات؟/ البلدُ في نُقطةِ الرَمادِ العربي الخليجي الفارسي والدولي.. لكنّ استطلاعاً خليجياً ستَنطلِقُ مِلاحَتُه السياسية غداً بزيارةِ وزيرِ الدولة في وِزارةِ الخارجية القطرية محمد عبد العزيز الخْلِيفي إلى بيروت/ وهذه الزيارة كانت مُقرّرة الاسبوعَ الفائت لكنّها أُرجئت عَقِبَ اصدارِ أمير قطر أمراً بتعيينِ الخْلِيفي في مَنصِبِه، بعدما كانَ يَشغَلُ مَنصِبَ مُساعدِ وزيرِ الخارجية للشؤون الإقليمية/ وتحدثت المعلومات عن مساعٍ لانعقادِ الخُماسية العربية الدولية، لكنْ هذه المرة مرجَّحة في الرياض وليس في باريس/ ففرنسا التي أنْهكتْها معركةُ سِنِّ التقاعد في شوارعِها قد تَصِلُ الى سِنِّ التقاعد في الرئاسةِ اللبنانية، لكنها تَحتفظُ لها بدورٍ يُشبهُ حُصولَها لاحقاً على مناقصةِ البريدِ اللبناني/ فشركة Colis Privé France الفرنسية أو "الطرود الخاصة" التي تَقدّمت بعرضٍ وحيد للبريد، ربما كانت على صورةِ البريد الفرنسي السياسي الذي تَقدّمَ بمناقصةٍ رئاسية ستُقرِّرُ فيها هيئةُ الشراءِ العام في السُعودية/ وأبعدُ من ذلك فإنّ دورَ فرنسا يعودُ الى ازَماتِه وشوارعِه الغاضبة على ايمانويل ماكرون، وانفجارِ التضخم وزيادةِ الاسعار وتقنينِ الغاز والبترول بعدَ تأثُّرِ كلِ اوروبا بالحربِ الروسية الاوكرانية/ ورئيسُ فرنسا نفسُه قالَ لشعبِه إن عهدَ الرفاهية قد انتهى واستعدّوا لتقديمِ التضحيات/ فدورُ فرنسا اليوم هو إنقاذُ فرنسا.. أما لبنان فهو قالبٌ استثماري من المرفأ الى البريد والتنقيبِ البحري وغيرِها من المشاريع التي تَستلزِمُ استقراراً في هذا البلد ابتداءً من رئاسة الجمهورية.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق