مقدمة النشرة المسائية 07-10-2025

2025-10-07 | 12:12
مقدمة النشرة المسائية 07-10-2025

مقدمة النشرة المسائية 07-10-2025

سجل المرصد السياسي ارتفاعا في منسوب التفاؤل بعدما انفض مجلس الوزراء عن قرارات قطعت الطريق امام المصطادين في ماء الروشة العكر، ووضعت الامور في نصابها القضائي والقانوني، وتقدمت الحكومة خطوة الى الامام في امتصاص الازمة، فحفظت ماء وجه الجميع، معطوفة على التقرير الممتاز لقائد الجيش فيما يتعلق بالالية التطبيقية لقرار حصر السلاح، وبالمختصر المفيد وصف وليد جنبلاط الجو بانه مطمئن رغم حملات التشكيك غير المدروسة، وبعد زيارة ودية لقصر بعبدا قال مغادرا ان الجيش اللبناني يقوم بعمل جبار في الجنوب. حتى هنا كاد يوم لبنان ان يمر على ما يرام الى ان طلعت ريحة المطامر، واطلت النفايات من اعلى قمة هرم الجديدة، في ازمة قديمة جديدة اسيئت ادارتها من كل الحكومات المتعاقبة حتى فاضت عن منسوب المعالجة الجدية، وعملا بسياسة الهروب الى الامام، نزلت ادارة مطمر الجديدة عند رغبة مجلس الانماء والاعمار في اعادة فتحه موقتا امام النفايات الوافدة من شوارع بيروت والمتن وكسروان، ريثما يلتئم مجلس الوزراء الخميس المقبل للنظر في ازمة النفايات المستعصية. في المقابل لا تزال العين الدولية مفتوحة على لبنان من باب عدم امتلاك ترف الوقت، بعدما تقدم الملف السوري ولحق به ملف غزة الذي انتهى في شرم الشيخ بمفاوضات اليوم الثاني حول خطة ترامب للسلام، ونقل موقع اكسيوس عن مسؤولين اميركيين واسرائيليين ان الجولة الثانية كانت ذات طابع فني وركزت على سد الفجوات، وفيها طالبت حركة حماس بضمانات بشأن استكمال بنود الاتفاق بعد انتهاء المرحلة الاولى. وعلى مسافة ايام قليلة من اعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام بعث ترامب برسالة الى عائلات الاسرى ومن خلفهم الى نتنياهو اكد فيها عزمه على اعادتهم وانهاء الحرب خلال ايام. تتزامن هذه التطورات مع مرور عامين على طوفان الاقصى، حيث البداية كانت من غزة واليها النهاية. فالسابع من اكتوبر كان يوما مجيدا في التغريبة الفلسطينية، وحفر عميقا في ذاكرة شعب نصفه تحت الاحتلال والنصف الاخر في الشتات. وللتاريخ فان السابع من اكتوبر دخل التاريخ ليس فقط من باب الحصار الواسع لقطاع تحول الى رمز لاكبر معتقل في الهواء الطلق، انما بمفعول رجعي عن ماساة عمرها من عمر نكبة فلسطين. لم يكن السابع من اكتوبر وليد اللحظة، ومهر الحرية كان غاليا بشهادة شلال الدم المتدفق على مدى عامين دفعت فيه غزة ضريبة حقها في العيش الكريم مئات الالاف بين شهيد وجريح ومفقود، لكنها ما استسلمت امام الة الحرب الاسرائيلية. عامان قامر خلالهما العالم على اجساد الغزيين وراهن على اقتلاع شعب من ارضه، وكان شريكا ومتواطئا في حرب الابادة، الى ان انقلبت الاية بعدما ثبت بوجه الابادة الشرعي وحرب التجويع زيف الرواية الاسرائيلية واهداف الحرب ووهم النصر المطلق، وتحول الطوفان الموضعي الى تسونامي عالمي حرك شوارع العواصم واحتل الجامعات، واخرج القضية الفلسطينية من الظلمة الى النور واعاد الزخم الشعبي والرسمي والدبلوماسي اليها، فكان السابع من اكتوبر تاريخا لعولمة القضية الفلسطينية وعنوانا للانتفاضة الثالثة.
اخترنا لك
مقدمة النشرة المسائية 04-12-2025
13:14
مقدمة النشرة المسائية 03-12-2025
2025-12-03
مقدمة النشرة المسائية 02-12-2025
2025-12-02
مقدمة النشرة المسائية 01-12-2025
2025-12-01
مقدمة النشرة المسائية 30-11-2025
2025-11-30
مقدمة النشرة المسائية 29-11-2025
2025-11-29
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق