تظاهر اكثر من مليون شخص في الشوارع والمدن البرازيلية امس تعبيراً عن استيائهم من الكساد والغلاء والفساد.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة ومساءلة رئيسة البلاد ديلما روسيف، اذ يعتبر المعارضون للحكم في
البرازيل ان روسيف على دراية بالفساد في شركة بتروبراس النفطية الحكومية وان معظم الرشاوى التي تثور مزاعم بشأنها وقعت حين كانت رئيسة للشركة.
في المقابل تنفي روسيف التورط في الفساد، كما أن ساحتها بُرئت في تحقيق أجراه
النائب العام.
وقد عمت التظاهرات 22 ولاية برازيلية وكانت أضخمها في ساو باولو معقل
المعارضة السياسية، إذ شارك فيها أكثر من 500 ألف شخص.
وفي ريو دي جانيرو احتشد آلاف السكان الذين اتشح كثير منهم بعلم البرازيل ذي الألوان الأزرق والأخضر والأصفر على شاطئ كوباكبانكا وهم ينشدون النشيد الوطني ويهتفون "ديلما ارحلي."
كما تأتي هذه التظاهرات في وقت تسعى فيه البرازيل جاهدة للتغلب على المشكلات الاقتصادية والسياسية وإحياء الانتعاش الذي تداعى بعد أن تولت روسيف الحكم في عام 2011.
وتجدر الاشارة الى ان دخلت روسيف الآن الشهر الثالث من ولايتها الثانية التي تستمر أربعة أعوام ومن غير المحتمل أن تستقيل أو تواجه إجراءات المساءلة القانونية التي طالب بها كثير من خصومها الغاضبين من الكساد الاقتصادي الذي دخل عامه الخامس.
وفي ريو دي جانيرو احتشد آلاف السكان الذين اتشح كثير منهم بعلم البرازيل ذي الألوان الأزرق والأخضر والأصفر على شاطئ كوباكبانكا وهم ينشدون النشيد الوطني ويهتفون "ديلما ارحلي."