والمرأة المقربة من
الأسد هي " فاطمة مسعود الأسد" وتبلغ 47 عاماً من عمرها وتحمل جوازي سفر سوري ولبناني.
ويأتي منح "الأسد" اللجوء في ألمانيا بعد ستة أشهر من تعرضها للضرب من قبل بعض السوريين في دور اللجوء.
وكانت الهيئة الألمانية للهجرة واللاجئين رفضت طلب فاطمة مسعود الأسد مطلع العام 2017 مبررة ذلك بإمكانية عيشها في
لبنان، وهو القرار الذي عارضته الأسد.
ورأت المحكمة في مدينة "مونستر" الألمانية أن مسعود قد تتعرض للملاحقة في حالة عودتها إلى
سوريا، وهو ما أكدته أيضا المعنية بالأمر، والتي قالت إنها معرضة للخطر كثيراً.
وتحمل فاطمة الأسد الجنسية
اللبنانية إلى جانب
السورية، وهي زوجة هلال الأسد ابن عم الرئيس السوري الذي ترأس ما يعرف بـ "الدفاع الوطني" في مدينة اللاذقية غرب سوريا، وقتل في معارك كسب عام 2014، بحسب الرواية الرسمية.
ويقبع ابن فاطمة الأسد "سليمان هلال الأسد" في السجن، حيث حكمت عليه السلطات السورية بالسجن لمدة عشرين عاماً، بتهمة قتل عقيد في
الجيش السوري في مدينة اللاذقية، بسبب خلاف على أفضلية المرور.
وفي أيلول 2015 انتشرت صور لأرملة هلال الأسد تظهر إصابتها بجروح داخل سيارة، قبل مغادرتها سوريا.
وقالت وسائل إعلام آنذاك أن فاطمة تعرضت لاعتداء مباشر وتهديدات من قبل أخت زوجها هالة الأسد، دون ذكر الأسباب.