افادت معلومات اوردتها الصحافة التركية الخميس ان منفذة الهجوم الانتحاري، الذي ادى الى مقتل شرطي في اسطنبول، قد تكون مواطنة روسية اكثر منها ناشطة في اليسار المتطرف التركي.
والهجوم الذي استهدف مفوضية للشرطة في حي سلطان احمد السياحي في اسطنبول على مقربة من كنيسة القديسة صوفيا والمسجد الازرق، تبنته مجموعة ماركسية سرية تركية هي الحزب/الجبهة الثورية لتحرير الشعب التي قدمت منفذة الهجوم على انها من ناشطيها.
وظهرت الشكوك الاولى عندما اكدت والدة "الانتحارية" المفترضة لوسائل الاعلام التركية ان الجثة التي عرضها عليها المحققون للتعرف عليها ليست جثة ابنتها اليف سلطان كالسن.
وازداد الغموض عندما اكدت وسائل اعلام تركية من دون ذكر مصادر، ان الشابة التي نفذت الهجوم هي بالفعل مواطنة روسية من منطقة داغستان، مثيرة بذلك سيناريو فرضية اسلامية.
واضاف وزير الداخلية التركي افكان ألا من جهته عناصر الى الارتباك بحسب ما نقلت وكالة انباء الاناضول الحكومية عندما اكد الخميس ان "هوية الشابة تحددت"، لكنه تجنب كشفها، متذرعا بدواعي التحقيق.