عيّنت كوريا الشمالية، للمرة الأولى، امرأةً لتولي منصب وزير الخارجية، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية، اليوم في وقت تُواصل فيه
بيونغ يانغ سلسلة من اختبارات الأسلحة، وتتجاهل دعوات الولايات المتحدة لإجراء محادثات.
وقد تم تعيين النائبة السابقة لوزير الخارجية، تشوي سون هوي وزيرة لخارجية كوريا الشمالية، خلال اجتماع للحزب الحاكم برئاسة الزعيم
كيم جونغ أون، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وتحل سون هوي، وفق ما اشار موقع "
عربي بوست" محل ري سون غوون، المسؤول العسكري السابق المتشدد، الذي قاد مفاوضات مع كوريا الجنوبية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وسون هوي هي دبلوماسية تجيد اللغة الإنجليزية، وكانت مستشارة مقربة من كيم خلال المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، ورافقت الزعيم الكوري الشمالي في اجتماعات القمة مع الرئيس الأمريكي السابق
دونالد ترامب.
كانت سون هوي قد عقدت جلسة أسئلة وأجوبة نادرة مع صحفيين خلال الليلة التي شهدت انهيار قمة
هانوي بين الزعيمين، في فبراير/شباط 2019، ومن ثم أنحت باللائمة على واشنطن، وقالت: "أعتقد أن الولايات المتحدة فوّتت فرصة ذهبية برفضها مقترحاتنا".