ووفقاً للكرملين، أكد
بوتين التزامه بخيار الحل السلمي، معلناً وقف استهداف البنية التحتية للطاقة في
أوكرانيا لمدة 30 يوماً، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن تبادل 175 أسيراً من كل جانب.
وركز الاتصال على قضيتين رئيسيتين: تحسين العلاقات الثنائية بين
موسكو وواشنطن، والتوصل إلى تسوية سياسية في أوكرانيا.
وتم الاتفاق على تعزيز قنوات الحوار الدبلوماسي بين البلدين، بما في ذلك الوزارات المعنية بالشؤون الخارجية.
وفيما يتعلق بالملف الأوكراني، أشاد بوتين بجهود
إدارة ترامب لتحقيق السلام، لكنه شدد على ضرورة وقف تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا كشرط أساسي لنجاح أي هدنة، واستجابة لذلك، أمر بوتين الجيش الروسي بوقف الضربات على المنشآت الحيوية فور انتهاء الاتصال.
والمكالمة عكست الأجواء الإيجابية التي تحيط علاقة ترامب وبوتين، مقارنة بالإدارة الأميركية السابقة.