أكدت مصادر مطلعة أن اللقاء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وموفد الرئيس السوري بشار الأسد منصور عزام كان إيجابياً جداً، وتم خلاله التأكيد والتشديد على عمق العلاقة بين الرئيسين.
وأشارت المصادر لصحيفة "الاخبار" إلى أن "الرئيس عون استفهم من ضيفه عن المجريات الميدانية في سوريا، وأبدى اهتماماً كبيراً بها، وسمع منه تطمينات بشأنها".
أما وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي التقى عون على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، فقد رأى أن "ما ورد من كلام في خطاب القسم يدل على عمق النظرة السياسية الموجودة لدى عون، التي تضع الإصبع على الجرح وتدل على المخاطر التي تهدد كل دول المنطقة". كذلك التقى ظريف نظيره الوزير جبران باسيل الذي "شكر إيران على مساعدتها في مقاومة إسرائيل"، وأكد أننا "معنيون سوياً في مواجهة الإرهاب الذي يتغلغل في المنطقة".