اكدت مصادر "المجلس الوطني لـ14 آذار" إرجاء انتخابات المجلس الوطني ثلاثة أشهر لئلا توصف بـ"المعلّبة". لكن هذه "الدعسة الناقصة" سلبت المجلس، فرصة "تقديم وجوه جديدة"، لأن "سمير فرنجية شخصية معروفة، وكان معروفاً بأن رئاسة المجلس ستؤول إليه".
واشارت المعلومات لصحيفة "الأخبار" الى أن "المنسق العام للأمانة فارس سعيد سعى جاهداً إلى "تتويج" شخصية على رأس المجلس لا تشكّل إزعاجاً له، بل تقوم بدور مكمّل لأمانته، وهو بذل جهوداً لمنافسة فرنجية بشخصية آذارية مغمورة، ولتفادي ترشيح النائب مروان حمادة "الذي يتمتع بشخصية أكثر دينامية يمكن أن تخطف الضوء منه ومن الأمانة العامة وتاريخها الحافل بالمشاكل مع الأحزاب والحياديين والمستقلّين"، علماً بأن عدداً كبيراً من المستقلين قاطعوا انتخابات المجلس أمس، وهو ما عبّرت عنه الصحافية مي شدياق على صفحتها على "فايسبوك" حين سألت: "كيف يكون المجلس الوطني جامعاً للمستقلين والعديد من هؤلاء مغيبون؟".