نفى الامين العام لحزب الكتائب
سيرج داغر حصول اي لقاء بينه وبين وفد
حزب الله وذلك تعليقا على خبر اجتماعه في الضاحية الجنوبية مع عضو
المكتب السياسي في حزب
الله الحاج
محمد الخنساء (أبو سعيد) ونائباً من كتلة «الوفاء للمقاومة» بناء على طلب
الصيفي. وقال داغر في اتصال مع الجديد بان اللقاء لم يحصل وان لا نقاش مع الحزب في الملف الرئاسي وانه لم يلتق مع اي من نواب الحزب وان اللقاءات بين حزبه وحزب الله تحصل تحت قبة البرلمان.
مصادر مقربة من الكتائب: اللقاء ان حصل فهو يبقى في الاطار الاجتماعي وليس السياسي
مصادر مقربة من الكتائب اكتفت بالقول ان اللقاء ان حصل فهو يبقى في الاطار الاجتماعي وليس السياسي .
في المقابل، اكدت مصادر مقربة من حزب الله للجديد ان اللقاء حصل فعلا منذ حوالي عشرة ايام وبطلب من الكتائب في منطقة
الحدث من الضاحية الجنوبية. ولكن لم يكن حاضرا فيه اي نائب من كتلة الوفاء للمقاومة. بل اللقاء حصل بين الحج
محمد الخنسا وسيرج داغر. وهو لقاء ضمن سلسلة لقاءات يحصل بعضها في الضاحية الجنوبية وتهدف الى الحوار بين القوى اللبنانية المختلفة.
واستغربت هذه المصادر وضع اللقاء في اطار اجتماعي فقط مشيرة الى انه لا يمكن حصول هكذا لقاء من دون ابعاد سياسية.
مصادر مقربة من حزب الله: اللقاءات بين الفريقين لم تحصل للمرة الاولى
ولفتت المصادر المقربة من حزب الله الى ان اللقاءات بين الفريقين لم تحصل للمرة الاولى، اذ حصلت منذ سنوات لقاءات عدة جمعت نائب المجلس السياسي عن حزب الله حينها
محمود قماطي وعضو المكتب السياسي في الحزب محمد الخنسا بالدكتور فؤاد ابو ناضر وسيرج داغر عن الكتائب اللبنانية.
وتجدر الاشارة الى ان حزب الله يعقد لقاءات بعدة اتجاهات لتقريب وجهات النظر سيما مع بكركي التي تنتدب موفدا عنها هو وليد غياض الذي يلتقي بالحج محمد الخنسا في دارة النائب
فريد هيكل الخازن.
جهاز الإعلام في الكتائب: صحيفة
الأخبار أصرت على نشر المعلومة رغم تأكيدنا أنها غير صحيحة
وكان جهاز الاعلام في الكتائب قد اصدر بيانا اكد فيه ان الخبر عار عن الصحة نافيا ما ورد في صحيفة الاخبار وجاء في البيان : اولاً : ان حزب الكتائب لم يطلب اي موعد من الضاحية لعقد اي لقاء، وامين عام الحزب لم يلتق اي نائب من حزب الله بهدف اجراء حوارسياسي من اي نوع كان. ثانياً : ان حزب الكتائب متى قرر التقاء اي طرف فهو يعلن عنه صراحة ودون اي مواربة ومن باب التمسك بثوابته ومبادئه. ثالثاً : اتصلت صحيفة الأخبار بأمين عام الكتائب مستوضحة الأمر وأكد لها ان الخبر غير صحيح وعلى الرغم من ذلك اصرت هذه الصحيفة على النشر.