وقال باسيل ان "موقف التيار مبدئي وثابت ولا علاقة له بالشخص"، مضيفاً : "كيف إذا كان موقفنا أن الشخص لا يصلح؟".
وأشار باسيل إلى أن "التيار ضد التمديد لأن الشخص المعني خان الأمانة، وأصبح عنوانا لقلة الوفاء، فهو يخالف قانون الدفاع الوطني ويتعدى على صلاحيات الوزير ويخالف بشكل واضح ووقح وعلني قانون المحاسبة العمومية ويتباهى ويفاخر بمخالفة القانون"، وقال: "العماد جوزاف عون لا يستحقّ أن يمدد له. وبرأينا، فهو خان الأمانة. كما أنه عنوان لقلة الوفاء".
ورأى باسيل أن "أوجه الشبه كبيرة بين التمديد لرياض سلامة والتمديد لقائد الجيش"، مضيفاً : "التيار يرفض التمديد حرصا على الجيش لأن الشخص المعني يشتغل بالسياسة والرئاسة ونحن تعلمنا مما جرى معنا بموضوع رياض سلامة الذي لم نكن يوما مع اعادة تعيينه لكن رضخنا للأمر الواقع وهذا ما لن يحصل اليوم".
وقال: "لا محل للفراغ في المؤسسات العسكرية والحلول البديلة قانونيا متوفرة، اولها استلام الضابط الاعلى رتبة كما حصل في الامن العام وقيادة الدرك، وثانيها التكليف بالانابة من قبل وزير الدفاع كما حصل في الضمان الاجتماعي والتنظيم المدني ووزارة الصناعة وثالثها التعيين بالوكالة ورابعها التعيين بالاصالة وهو ما لا نؤيده"