وزعم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي" أنه في الأيام ما قبل الاغتيال كان يحرص على إعادة بناء قدرات المنظمة والتخطيط لهجمات مضادة، لكنه تم إحباط كل منها بسرعة. فيما كان الحزب يحاول الانتعاش أتاحت المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي جمعتها هيئة الاستخبارات لمدة سنوات عدة بالتأكد من الموقع الدقيق للملجأ السري الذي اختبأ فيه والذي أمكن إنشاؤه بتكنولوجيا إيرانية وبأتم السرية والكتمان، علمًا بأن أشخاص معدودين جدًا فقط في التنظيم كانوا يعرفون موقعه".