يبدو أن الساعات المقبلة مرشحة لارتفاع منسوب التوتر السياسي الداخلي، في ظل تمسك رئيس مجلس النواب بموقفه وتحديه للأكثرية بشأن تعديل قانون الانتخاب.
وتشير المعطيات إلى احتمال مقاطعة كتل أساسية، أبرزها "القوات اللبنانية" و"الكتائب"، إلى جانب عدد كبير من النواب المستقلين والتغييريين، للجلسة المرتقبة الثلاثاء، في خطوة تهدف إلى توجيه "رسالة حاسمة" إلى الثنائي الشيعي والرئيس بري، مفادها رفض الاستبداد السياسي وتجاوز الأصول الدستورية والنظام الداخلي للمجلس.
سباق بين الديبلوماسية والتصعيد قبل نهاية العام وهي المهلة التي حددتها الادارة الاميركية لتنفيذ لبنان ما هو مطلوب منه في اتفاق وقف اطلاق النار لناحية حصر سلاح حزب الله.