نفذت جمعية "الجنوبيون الخضر" وجمعيات بيئية أخرى، اعتصاما أمام المتحف الوطني، "احتجاجا على مشروع بناء مرفأ سياحي على شاطىء عدلون، الذي يعتبر الواجهة التاريخية للبلدة ولموقعها البيئي الفريد".
ووجه المعتصمون رسالة مفتوحة لحماية شاطئ عدلون تلاها وسيم بزيع، رفضوا فيها "بناء مرفأ سياحي على شاطىء عدلون، الواجهة التاريخية للبلدة وموقعها البيئي الفريد"، مشيرين إلى أنه "سيتم جرف وردم ما يزيد عن 164 الف متر مربع من الشاطىء بحسب البلدية، ليبنى مرفأ بتسعة أحواض يسمح برسو 400 يخت ومركب في بلدة لا يوجد فيها مركب صيد واحد، ولا يبعد أقرب مرفأ صيد عنها أكثر من كيلومترات قليلة".
ودعت الرسالة "وزارة النقل بشخص الوزير غازي زعيتر إلى إعطاء التعليمات اللازمة لوقف أعمال المشروع لحين إجراء المسح الأثري وتقويم الأثر البيئي من قبل جهة متخصصة في هذه المجالات كافة، مطالبة "مجلس محافظ لبنان الجنوبي بتحمل مسؤولياته في منع الأعمال على الشاطىء وتنفيذ مضمون كتاب وزارة الثقافة الذي رفع إليه بهذا الشأن".
كما طالبت الرسالة رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ"التدخل لمنع تنفيذ هذا المشروع، الذي من شأنه تدمير هذا الموقع التاريخي والبيئي"، وداعية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام إلى "التدخل لمنع تدمير هذا الموقع الإنساني الفريد".
ودعت جميع اللبنانيين إلى "المشاركة في وقفة تضامنية أخرى سيعلن عنها قريبا للحفاظ على شاطئ عدلون".