انسحب وزيرا الكتائب سجعان قزي وآلان حكيم من جلسة مجلس الوزراء احتجاجاً على عدم الاخذ باقتراحاتهما حول مشروع معالجة ازمة النفايات.
وفي السياق قال قزي: "خروجنا كحزب كتائب من جلسة مجلس الوزراء هو لتأكيد اعتراضنا على عدم معالجة موضوع النفاياتبما يجب ووجود ثغرات بمشروع تلزيم ومناقصة ودفتر شروط ومعالجة وفرز النفايات المرشح ان تتكدس في برج حمود والجديدة".
واضاف قزي: "ان الاعتراض احياناً لا يكفي ونحن في صدد تسجيل موقف ليتم الأخذ به ودفع الرأي العام الى معرفة ما يجري واحداث صدمة على الحكومة تعيد النظر بمنهجية اعادة معالجة النفايات"، لافتاً الى ان رئيس الحكومة تمنى ان "نعيد النظر في هذا الموقف ولكن لدينا معطيات وظروف ولدينا مبادئ وقناعات لا يمكن التراجع عنها في هذه القضايا الهامة، وموضوع ساحل المتن هو موضوع بيئي اساسي لا نستطيع ان نجازف بهذه القضايا كرمى لعين هذا او ذاك".
وتابع: "ان الوزير رمزي جريج ليس ضد الانسحاب ولكن هو ناطق رسمي باسم الحكومة وقد تمنى عليه رئيس الحكومة ان يدلي بالمقررات".
كما اشار قزي الى انه تم ارجاء موضوع سد جنة الى جلسة لاحقة، موضحاً: "حصل نقاش اولي ايجابي يمكن ان يبنى عليه لاتخاذ قرار مناسب في المرحلة المقبلة".