وقع انفجار عند قرابة الساعة الثامنة مساء في منطقة فردان في العاصمة بيروت.
وأفادت المعلومات الأولية أن الانفجار استهدف فرع بنك لبنان والمهجر في فردان القريب من مبنى الكونكورد حيث جريدة الأخبار، وهرعت سيارت الاسعاف إلى المكان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ الانفجار ناتج عن عبوة موضوعة تحت سيارة في شارع فرعي يربط منطقة الظريف بشارع فردان، وتحديدا خلف مبنى بنك لبنان والمهجر.
فيما غرّد وزير الداخلية نهاد المشنوق على "تويتر" مطمئناً أنّه بخير، وأنه موجود في منزله حالياً.
وقال المشنوق إنّ الانفجار نتج عن عبوة ناسفة دون حدوث إصابات وهو خارج إطار الانفجارات التقليدية.
وأشار الدفاع المدني الى انه تم نقل جريح إصابته طفيفة الى مستشفى الجامعة اللبنانية، فيما طالت الأضرار السيارات ومبنى بنك لبنان والمهجر.
وتفقد المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، المكان وكشف أن "الانفجار ناتج عن عبوة موضوعة في حوض زهور إلى جانب الجدار الملاصق لمبنى بنك لبنان والمهجر، وليس في داخل المبنى وتقدر زنتها بـ 15 كيلو غراما من المواد المتفجرة".
وأكد أن "الاجهزة الامنية مجتمعة، تعمل على كشف ملابسات الانفجار، ولكن هناك صعوبة في الاقتراب من الحفرة التي أحدثها الانفجار، بسبب استمرار تساقط الزجاج من الطوابق العليا لمبنى المصرف".
وقال: "الجيش وقوى الامن يأخذان إجراءات أمنية مشددة، لحماية كافة الاماكن السياحية والاقتصادية على كل المناطق اللبنانية".
الجيش ضرب طوقا أمنيا كبيرا حول محيط مكان التفجير، وأبعد المدنيين خوفا على سلامتهم من تساقط الزجاج وتحسبا من ان يكون هناك عبوة ثانية.
من جهته رفض رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك لبنان والمهجر سعد الأزهري، توجيه الاتهام بالانفجار الذي استهدف فرع المصرف في منطقة فردان إلى أي جهة، وطالب بانتظار التحقيقات وعدم الشروع بالاستنتاجات المسبقة.
أما مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر فقد كلف فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، إجراء التحقيقات والاستعانة بخبير متفجرات والأدلة الجنائية للكشف على مكان الانفجار في منطقة فردان وتحديد ملابسات الجريمة.
وقد عزل الجيش اللبناني محيط التفجير من كل الجهات، فمنع الدخول الى المكان حتى للاعلاميين، ولم يسمح بالبقاء إلا لسيارات النقل المباشر للتلفزيونات.
وبدأت الأدلة الجنائية عملية المسح في المكان، بما فيها داخل مبنى بنك لبنان والمهجر، لجمع الأدلة.