مقدمة النشرة المسائية 11-01-2015

2015-01-11 | 15:07
مقدمة النشرة المسائية 11-01-2015


يا جبل محسن ما يهزك ريح الارهاب  فبشهدائه التسعة إرتفع الجبل ولم ينحنِ للفتنة  شيع بنيه بالحكمة ومد اليد لنصفه في طرابلس بعد أن تبرأ ذوو الانتحاريين من جريمة الابناء 
وكالجبل مشى اهل الجبل الى وداع شهدائهم حيث يؤكدون برفعتهم أن من أنتحر بهم ليزرع الشِّقاق من جديد مع حاراتهم الطرابلسية لم يجن سوى الموتِ واللعنةِ من أهله قبل كلِ طرابلس
وأدُ الفتنة ساهمت به زيارةُ وزير الداخلية نهاد المشنوق الى جبل محسن وتفقُدُه موقعَ التفجير  ومن هناك كرر المعطياتِ الامنيةَ التي بحوزته عن ان داعش تقف وراء العملية  وارتباط المنفذين2 بالارهابي منذر الحسن وذلك بخلاف ما أعلنته جبهة النصرة بالامس  
نواب طرابلس كانوا تحت سقف الموقف الوطني فتقدموا بالتعزية الى اهالي جبل محسن وأكدوا من منزل سمير الجسر أن أهل السنةِ يرفضون منطق الثأر لأنه من موروثات الجاهلية
وبرقيةُ التعازي وصلت لذووي الضحايا عن بُعد  من الرئيس سعد الحريري  الذي طالب بملاحقة المرتكبين ومن يقفُ وراءهم  وفي بيانه لم يبدو على الرئيس الحريري انه على علم بأن الأنتحاريين  إنتحرا وقضيا أشلاء 
ولم يظهر إيضاً ان الحريري سيحرك العشرين مليون دولار التي تبرع بها من هبة المليار الى اهالي طرابلس وسائر المناطق الخارجة من القتال  وهو بإسثناء العشرينَ مليون للشمال والخمسةَ عشر مليارا لعرسال لم يكن قد وهب اللبنانيين أيَّ تبرعاتٍ أعقبتِ التفجيراتِ الداميةَ في غير منطقة  مسامِح ٌ هو بما مضى من تفجيرات   فما قبل عمولات المليار ليس كما بعدَها  لكن طرابلس ما زالت تنتظر  الارهاب المقيم على ارضنا لم تخرج له الا تظاهرةً نُخبويةً من أمام ساحة الشهيد سمير قصير في وسط بيروت  ولولا أننا نتضامن مع فرنسا لما خرجنا على الرغم من ان لبنان سبّاقٌ في المأساة وعدد التفجيرات وتقديم الشهداء  وتخريجِ الانتحاريين 
لم تنتفض النخبة لتقول " je suis بير حسن  أو je suis رويس  أو je suis مسجدي التقوى والسلام  أو je suis الاعتداءات الدموية على الجيش 
هم قالوا " انا شارلي إيبدو " وواكبوا تظاهرةً سار فيها حشدٌ هائلٌ في باريس يتقدمهم أربعون زعيمَ دولةٍ من العالم 
وأكثر تعبيرٍ مطابقٍ لمواصفات التظاهرة العالمية جاء عبر الوزير وائل ابو فاعور الذي قال : مسيرةٌ ضدَ الارهاب يتصدرها نتانياهو  لا ينقصُ الا إستدعاء شارون من الجحيم  اللعنةُ على عدالةٍ يقودها مجرمٌ  سار نتانتياهو ببراءة  وهو الذي يختزن على كتفيه قتلَ اطفال غزة  ولبنان وحرقَ الكنائسِ في فلسطين  وسار معه زعماءٌ من العالم كان الارهابُ صنيعتَهم وصدروهُ الى سوريا ودربوهُ في تركيا وحاربوا فيه في ليبيا وإستفاقوا لضربه في العراق بعد خرابِ البَصرة  ولما إرتدَّ الارهاب على صانعيه تظاهروا ضدَّهُ  وقبل إن يتظاهروا هل سأل كل زعيم ماذا فعل ليرد عنه خطر الارهاب ؟ فرنسا دللته  بريطانيا كانت السباقة في تأسيس خيرة شبابه  المانيا راحت تعد النازحين من ارهابها الى سوريا 

 
اخترنا لك
مقدمة النشرة المسائية 16-12-2025
14:20
مقدمة النشرة المسائية 15-12-2025
2025-12-15
مقدمة النشرة المسائية 14-12-2025
2025-12-14
مقدمة النشرة المسائية 13-12-2025
2025-12-13
مقدمة النشرة المسائية 12-12-2025
2025-12-12
مقدمة النشرة المسائية 11-12-2025
2025-12-11
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق