جوان لابورتا يقود ثورة التغيير الثالثة في برشلونة
أكد جوان لابورتا، أن "جيل المجموعة الحالية من النجوم" قد انتهى، وأن على برشلونة مواجهة تحدٍ عميق هذا الصيف.
وبصرف النظر عن بقاء أو استبدال المدرب الهولندي رونالد كومان، يدرك رئيس نادي برشلونة، أنه من الضروري "تنظيف" غرفة تبديل الملابس وإسقاط العديد من الضحايا، حتى فيما يتعلّق بأسماء كان لا يمكن المساس بها.
وليست المرة الأولى التي يواجه فيها لابورتا موقفاً مشابهاً، وقد أظهر أن نبضه لا يرتجف، إذ ستكون المرة الثالثة التي يواجه فيها مرحلة إعادة تشكيل عميقة، وهو ما حصل في العام 2003، عندما تولى منصبه لأول مرة، وفي العام 2008، عندما أنهى مرحلة المدرب ريكارد وراهن على بيب جوارديولا.
صيف العام 2003، أصبح جوان لابورتا رئيسا لبرشلونة، فأعاد تشكيل الفريق، حيث كان رحيل خوان رومان ريكيلمي صدمة كبيرة، بعد عام فقط على وصوله، ومعه بونانو وإنك وأندرسون وكريستانفال وفرانك دي بوير وفرناندو نافارو وسورين وروشيمباك ومينديتا وجوفاني وداني جارسيا لارا.
كان رونالدينيو هو التوقيع الكبير في ذلك الصيف، وهو وصل برفقة روستو وماركيز وماريو وفان برونكهورست وكواريسما ولويس جارسيا، ثم انضم إليهم دافيدز في سوق الشتاء.
بعد خمس سنوات، وبعد الاعتراف بـ "الرضا" عن مرحلة ريكارد، وثق لابورتا ببيب جوارديولا، وقاد مرة أخرى تغييراً كبيراً في غرفة الملابس، بمساعدة المدرب الكاتالوني، حيث استغنى عن ديكو ورونالدينيو، وشملت قائمة الضحايا إدميلسون وتورام وزامبروتا وإزكويرو وجيوفاني دوس سانتوس.
آنذاك، كان أغلى توقيع، ضم داني ألفيش وجيرارد بيكيه، وكانت من جديد مقدمة لمرحلة ناجحة للغاية في تاريخ نادي برشلونة.