السقوط المدوّي أمام ريال مدريد أفقد الخليفي أعصابه وهذا ما فعله

غادر المقصورة الرئيسية، وهو يتلفّظ  بكلمات غير مقبولة، ومعه ليوناردو، المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وانتقل إلى غرف الملابس، حيث قصد غرفة الحكام.
هذا ما فعله ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسيّ، الذي قصد غرف تبديل الملابس، وهو غاضب ومرتبك، فوصل إلى باب غرفة ميخيا دافيلا، ممثل ريال مدريد، ظنّاً منه أنها غرفة الحكام، وضرب الباب.
وفيما أراد الخليفي على ما يبدو أن يوّبخ الحكام على موقف ما لم يعجبه في المباراة، ذكرت صحيفة ماركا "كان من الصعب إخراجه من غرفة الحكام وترك صورة محرجة"، وأشارت إذاعة "كوبي" الإسبانية أن الشرطة تدخلت لتهدئه الموقف.
ووفق الماركا، سجّل أحد موظّفي ريال مدريد، تصرّف الخليفي، فشاهده الأخير وصرخ فيه "سأقتلك"، وأضافت "طالبه ليوناردو بمحو اللقطات من هاتف الموظف، فساد التوتر النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس".
وحاول إيميليو بوتراجينيو، مدير العلاقات المؤسسية في ريال مدريد، تخفيف التوتر، إلا أن فشل كلياً في ظل "إطلاق الخليفي للشتائم"، كما ذكرت ماركا، فيما أكدت تقارير صحفية أن النادي الاسباني أرسل مقطع الفيديو إلى الاتحاد الأوروبي.