يبدو أنّ هناك حملة ممنهجة في فرنسا ضد النجم الدولي كريم بنزيما، بسبب رأيه فيما يحصل في غزة، ودعمه للفلسطينيين.
هاجمته الوزيرة الفرنسية السابقة نادين مورانو قائلة أنه أضحى "عميلاً للبروباغندا التي تمارسها حماس وتهدف لتحطيم إسرائيل"، وقال عنه السياسي اليميني المتطرف جون مسيحا بإنه "يشعر بالارتباط بالأمة الإسلامية أكثر من فرنسا، وأنه مثل الكثيرين، فرنسي على الورق فقط".
وزعم وزير الداخلية الفرنسي جيرارد دارمانين أن مهاجم ريال مدريد السابق له علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين، وهي جماعة يُنظر اليها كمنظمة إرهابية من قبل بعض البلدان.
وخاضت سياسية فرنسية أخرى، فاليري بوير، وهي عضو محافظ في مجلس الشيوخ في البلاد، في النقاش، فدعت إلى فرض عقوبات شديدة على بنزيما إذا ثبتت صحة هذه الروابط مع جماعة الإخوان المسلمين وطالبت بسحب الكرة الذهبيّة والجنسيّة الفرنسيّة منه.
في مقابل هذه الاتهامات، أكّد محامي كريم بنزيما، أنّ اللاعب يعمل على تقديم شكاوى ضد أربعة أشخاص كبار في فرنسا وهم، وزير الداخلية جيرالد دارمانين، عضوة البرلمان الأوروبي نادين مورانو، عضو البرلمان الأوروبي فرانك تابيرو والنائبة البرلمانية الفرنسية فاليري بوايي.