دخل سيلتيك مرحلة غير مسبوقة من المعاناة، بعدما تلقّى أربع هزائم متتالية في جميع المسابقات، وهي سلسلة سلبية لم يعرفها النادي الإسكتلندي العريق منذ العام 1978.
وجاء هذا التراجع ليضع المدرب ويلفريد
نانسي تحت ضغط كبير، في بداية موسم وُصفت بـ“الكابوسية”، وسط انتقادات جماهيرية متزايدة بسبب الأداء والنتائج.
في المقابل، خطف نادي هارتس الأضواء، بعدما ضمن صدارة الدوري الإسكتلندي مع حلول فترة أعياد الميلاد، ليصبح أول فريق خارج ثنائي أولد فيرم (سيلتيك ورينجرز) يتصدر جدول الترتيب في هذا التوقيت منذ العام 1993.
وأعاد هذا الإنجاز النادر إلى الأذهان مواسم قديمة شهدت كسر الهيمنة التقليدية على
الكرة الاسكتلندية، وجعل المتابعين يصفون الموسم الحالي بأنه واحد من أكثر المواسم غرابة وإثارة في تاريخ الدوري الاسكتلندي الحديث.