عاد ملف الانضباط البدني خلال فترة الأعياد إلى الواجهة في
مانشستر سيتي، بعدما كشف بيب غوارديولا عن إجراءات رقابية تتعلق بوزن اللاعبين، في خطوة تعكس حساسية المرحلة التي تتزامن عادةً مع ازدحام الروزنامة في
كانون الأوّل - ديسمبر، حيث تتلاحق المباريات وتتقلّص فترات التعافي، وتزداد أهمية التفاصيل اليومية داخل غرف الملابس وخارجها.
وأوضحت تقارير صحفية أن لاعبي الفريق خضعوا لقياس الوزن قبل بدء إجازة قصيرة، على أن تتم إعادة القياس فور العودة إلى التدريبات يوم
عيد الميلاد، وأن يراجع المدرب الفوارق بالكيلوغرامات بنفسه قبل حسم خياراته للمواجهة التالية.
ويرى الجهاز الفني أنّ هذا الإجراء يضمن التزامًا غذائيًا أوضح خلال أيام الراحة، ويحدّ من تأثير السهر وتبدّل الروتين على الجاهزية.
وربط غوارديولا هذا النهج مباشرةً بالاستعداد، محذرًا من أن أي لاعب يعود خارج الحالة البدنية المطلوبة قد يدفع ثمن ذلك عبر تراجع فرصه في الاختيارات.
وفي الوقت نفسه شدّد على ضرورة الحصول على "فاصل ذهني" عن
كرة القدم خلال الإجازة، في محاولة للجمع بين الانضباط والراحة النفسية.