مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب حدد موعد ختام عاصمة الشباب العربي

قرر مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المُنعقد عصر أمس الأربعاء في مقر جامعة الدول العربية، تحديد الثلث الأخير من شهر نيسان - أبريل المقبل، موعداً لحفل الختام لفعاليات "بيروت عاصمة الشباب العربي 2023"، على أن يترافق مع النشاط الختامي "جائزة بيروت للتطوع".
وانعقدت الدورة ٤٧ لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في مقر جامعة الدول العربية، بحضور الامين العام احمد ابو الغيط، وبرئاسة رئيس الدورة، وزير الشباب والرياضة الأردني الدكتور محمد سلامة النابلسي.
وحضر أعمال الدورة ٤٧، رئيس المكتب التنفيذي المجلس وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور اشرف صبحي، والامين العام المساعد للجامعة الدكتورة هيفاء ابو غزالة، وحشد من الوزراء العرب، تقدمهم رئيس الدورة السابقة وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود.
وضم الوفد اللبناني رئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام حسن شرارة ومدير مكتب الوزير حسين عُمر، حيث جرى عرض فيديو حظي بالإعجاب، لخّص فعاليات "بيروت عاصمة الشباب العربي 2023"، ثم تحدث شرارة مُخاطباً الوزراء العرب.
وقال شرارة "أنقل لكم تحيات معالي الوزير الدكتور جورج كلّاس واعتذاره عن الحضور بسبب تزامن مؤتمركم الكريم مع جلسة لمجلس الوزراء في لبنان".
وأضاف "التزمت وزارة الشباب والرياضة اللبنانية بما وعدتكم به في الدورة 46 في جدّة، فنظمت فعاليات بيروت عاصمة الشباب العربي بنجاح، بدءاً من حفل الافتتاح الحاشد يوم 20 تموز - يوليو، برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وحضور 300 شخصية عربية ولبنانية، مروراً بالملتقى العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، بمشاركة 60 شابة وشاب يمثلون 16 دولة، وبرنامج اكتشف لبنان، بمشاركة 54 شابة وشاب من 9 دول، ثم المُلتقى العربي للسياحة الشبابية بمشاركة 50 من الشباب العربي من 12 دولة، والملتقى الكشفي العربي بمشاركة وفود كشفية من 9 دول عربية".
وتابع شرارة "نعتقد أننا نجحنا في ايصال رسائل متنوعة تتعلق بالشباب، وتوسيع مروحة المشاركة في فكرة العاصمة، لتطال بيوت الشباب والكشافة، وإن كان العدوان المتواصل على غزّة وعلى حدودنا مع فلسطين المحتلة قد أجبرنا على إلغاء النشاط الخاص بقطاع المرشدات".
وقال "إن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا وقوف جامعة الدول العربية ممثلة بالدكتور هيفاء أبو غزالة، قولاً وفعلاً من خلال المساهمة المالية المُسبقة الى جانب لبنان، والدعم الأخوي المعنوي والمادي من العراق الشقيق، ممثلاً بمعالي الوزير أحمد المُبرقع، ووقفة الصداقة التي اعتدناها من معالي الدكتور أشرف صبحي ومعالي الدكتور محمد النابلسي وكل الوزراء الأشقاء الذين لم يُقصّروا أبداً دعماً مُسبقاً ولاحقاً ومشاركة في الأنشطة".
وختم شرارة "والآن، وصلنا الى محطة الختام، مع جائزة بيروت للتطوع، حيث تلقينا 81 مبادرة تطوعية، تم اختيار 13 منها للمرحلة الأخيرة المترافقة مع حفل الختام الذي تقرر إقامته في الثلث الأخير من شهر نيسان - أبريل المقبل، فشكراً لكم جميعاً على دعمكم ووقفتكم، والى اللقاء في حفل الختام في بيروت".