غادر دينيس شرودر مباراة ربع النهائي ضد منتخب
لاتفيا قائلا "كانت أسوأ مباراة في حياتي" .. وبعد بضعة أيام، وعلى المسرح نفسه "مول
آسيا أرينا" في
مانيلا، سرق النجم الأسمر الأضواء، وقاد "منتخب ألمانيا" الى لقبه الاول في تاريخ كأس
العالم لكرة السلة، وتُوّج أفضل لاعب في البطولة.
إنه بطل العالم، وقد نجح في قيادة الألمان الى إسقاط منتخب
صربيا (83-77)، بعد أن خاض مباراتين رائعتين ضد الولايات المتحدة مُسجّلاً 24 نقطة و9 تمريرات حاسمة وثلاث ثلاثيات، وضد صربيا في النهائي الكبير مُسجلاً 28 نقطة و53٪ تسديد وثلاثيتان.
ولأن المآسي تكون أحياناً الطريق الى المجد، فقد دينيس في سن السادسة عشر والده أكسل، فأوفى بوعد قطعه لها قبل أسابيع، ووصل الى متوسط 19.1 نقطة و2 ريباوند و6.1 تمريرات حاسمة في البطولة، وكان قائداً للمنتخب الذي لم يُهزم في المونديال.
تم اختيار شرودر أيضا كقائد للخماسي المثالي للبطولة، ومعه
لوكا دونسيتش قائد سلوفينيا، شاي جيلجوس ألكسندر اللاعب الحاسم في منتخب كندا،
أنتوني إدواردز أفضل الأميركيين، وبويان بوجدانوفيتش نجم صربيا الاول.