قبل أشهر قليلة لا تتعدة اصابع اليد الواحدة كان مدرب روما الايطالي أوزيبيو دي فرانشيسكو المنقذ لدى ادارة وجماهير الفريق، حين نجح في قلب الطاولة على برشلونة الاسباني واخرجه من دوري ابطال اوروبا وكاد يفعل الامر نفسه مع ليفربول الانكليزي.
لكن اليوم بات دي فرانشيسكو مهدد بالإقالة بحسب ما يتم التلويح به من قبل الادارة عبر وسائل الاعلام، عقب الهزيمة المفاجئة في معقله الاولمبيكو امام فريق سبال بهدفين لصفر في الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي.
فعلى الرغم من أنه احتل المركز الثالث في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ، إلا أن دي فرانشيسكو لا يزال تحت الضغط في ملعب أولمبيكو.
وكان الفريق قد تجاوز أزمة النتائج بالفعل وسجل أربعة انتصارات متتالية في جميع المسابقات ، ولكن هذا توقف مع هزيمة الفريق امام سبال الذي أكمل اللقاء بـ 10 لاعبين.
ووفقًا لصحيفة كورييري ديلو سبورت ، فإن الرئيس جيمس بالوتا غاضب وجاهز للإطاحة بمدربه لكنه في انتظار رأي الاستشاري فرانكو بالديني.
وستكون المباريات الأربع المقبلة حاسمة بالنسبة للمدرب الإيطالي الذي سيواجه سيسكا موسكو في دوري الأبطال مرتين ، إلى جانب رحلات إلى نابولي وفيورنتينا.