أضاف لويس إنريكي لمسة
جديدة إلى أساليبه التدريبية غير التقليدية في
باريس سان جيرمان، بعد أن ظهرت في مقرّ تدريبات النادي "سبّورة - شاشة عملاقة" نُصبت على جانب الملعب، بهدف استخدامها كأداة مباشرة لتصحيح تحرّكات اللاعبين وتوضيح الأفكار التكتيكية بصورة فورية على أرضية
الميدان.
التقارير الصحفية وصفت الابتكار الجديد بأنّه امتداد لأساليب إنريكي السابقة، عندما استعان بمنصّة مرتفعة (أشبه بسقالة) لأغراض تكتيكية، إذ يواصل المدرّب الإسباني البحث عن وسائل بصرية وعملية تساعد لاعبيه على استيعاب التعليمات بشكل أسرع، وربط ما يُقال في غرفة الملابس بما يُنفَّذ خلال التمارين.
وتمّت مشاهدة الشاشة الجديدة خلال حصة تدريبية
صباح الخميس، حيث ظهرت عليها أسماء لاعبي
باريس سان جيرمان مكتوبة بلونين مختلفين، الأحمر والأسود، في محاكاة واضحة لتمرين هجومي - دفاعي، مع إمكانية تعديل التموضعات والسيناريوهات مباشرة أمام أعين اللاعبين.
ويرى متابعون أنّ هذه الوسيلة تمنح لويس إنريكي قدرة أكبر على "تجميد اللقطة" وشرح التفاصيل الدقيقة لأدوار كل لاعب، بدل الاكتفاء بالشرح الشفهي أو مراجعة الفيديو بعد نهاية الحصص.
ويأتي هذا التطوير قبل فترة مهمّة للفريق، إذ يستعد سان جيرمان لاستقبال رين في الدوري الفرنسي، ثم خوض زيارة صعبة أمام أثلتيك كلوب الأسبوع المقبل في
دوري أبطال أوروبا، في مرحلة تتطلّب أعلى درجات التركيز والتنظيم التكتيكي.