في باريس، نقطة الجزاء مزدحمة، فمن الأفضل للتّسديد؟

إعداد ريتا الصيّاح

تزدحم غرفة ملابس باريس سان جيرمان بنجوم الصف الأوّل، وفي حين يأمّل كثيرون من جمهور نادي العاصمة الفرنسيّة بالهيمنة على البطولات المحليّة والأوروبيّة، يواجه المدرّب بوكيتينو عدّة تعقيدات للتّوفيق بين كوكبة من النّجوم. 
المشكلة الأولى التّي ستواجه المدرّب الأرجنتيني، هي اختيار مسدّد ركلات الجزاء من بين الرّباعي ليونيل ميسي، نيمار، كيليان مبابي وسيرجيو راموس. 
طبعاً، سيعتبر كثر أنّ ميسي، بحكم أنّه النّجم الأبرز، سيكون المسدّد الأوّل لهذه الرّكلات، لكن ماذا تقول الأرقام؟ 

راموس الأفضل وميسي الأسوأ 
قائد ريال مدريد السّابق، سيرجيو راموس، يملك سجلّاً أسطورياً من نقطة الجزاء، فهو سجّل آخر عشر ركلات حصّل عليها بنسبة ١٠٠%،  أمّا في مسيرته ككل، فقد سجّل راموس ٣٠ وأهدر ٣٥ ركلة بنسبة نجاح بلغت ٨٥.٧ %. 
مبابي ونيمار سجّلا ٩ من آخر ١٠ ركلات سددها كلّ منهما بنسبة نجاح ٩٠%.، وفي مسيرتهما ككل، سجّل نيمار ٦٢ ركلة جزاء وأهدر ١٤ بنسبة نجاح ٨١.٥%، فيما سجّل مبابي ١٣ ركلة وأهدر ٣ لتبلغ نسبة نجاحة في تسجيل ركلات الجزاء ٨١.٢٥%. 
اما ميسي، فسجّل ثمانية من أصل آخر ١٠ ركلات جزاء حصّل عليها، بنسبة نجاح ٨٠%، ليكون الأسوأ بين الرباعي مؤخّراً على الاقل، أمّا في مسيرته كاملة، فقد سجّل ميسي ١٠١ ركلات جزاء وأهدر ٢٩ بنسبة نجاح بلغت ٧٧.٧% فقط، وبذلك يكون أيضاً صاحب النّسبة الأسوأ بين زملائه. 
مشكلة أخرى ستواجه بوكيتينو وهي اختيار مسدّد الضّربات الحرّة، فهل سيعتمد مدرّب باريس سان جيرمان المداورة بين لاعبيه، أم أنّه سيختار لاعباً بعينه لتسديد ركلات الجزاء والرّكلات الحرّة؟.