ملكُ كرة القدم الأوكرانية .. ملياردير نجا من الموت بأعجوبة وموّل الانفصال

في 15 تشرين الاول - أكتوبر 1995، دعا أولكسندر براغين، رئيس نادي شاختار دونيتسك الأوكراني، صديقه رينات أحمدوف، إلى حضور مباراة للفريق، والجلوس بجانبه.
يقال أن براغين كان رئيساً لمنظمة معروفة في عالم الجريمة باسم "Alik the Greek"، وأنه دخل في صراعات مع العديد من المنظمات الأخرى.
في ذلك اليوم، تأخر أحمدوف في الوصول بسبب زحمة السير كما قيل، ما أنقذ حياته، فقد تعرّض براغين إلى هجوم بالقنابل في مقعده في الاستاد، ما أودى بحياته ومعه أربعة من حراسه الشخصيين، ولم يكن من الممكن التعرف على جسده إلا بفضل الساعة على معصمه.
في البداية، أدى تاخير أحمدوف إلى جعله مشتبهاً به، لكن الأمر انتهى به لتولي دور صديقه، فظلّ منذ ذلك الحين، رئيساً لنادي شاختار.
بدأ أحمدوف حياته في مجال الأعمال التجارية مستفيداً من خصخصة الشركات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي واستقلال أوكرانيا في العام 1991، وبات الآن في المرتبة 327 على قائمة فوربس لأغنى أثرياء العالم، حيث تبلغ ثروته الحالية حوالي 7.6 مليار دولار.
اتُهم أحمدوف بالخيانة، ودعم روسيا في الصراع في العام 2014 مع أوكرانيا، فتنقل في أعماله بين كييف وموسكو، دون أن يعرف أحد موقفه الحقيقي، إلا أن اتهامات روّجت أنه أحد مموّلي إنفصال الدونباس، خصوصاً وأنه أسس لجمعيات انسانية مهمتها مساعدة ضحايا العنف في دونيتسك ولوهانسك والدونباس.