أشعلت الاحتفالات المجنونة لمشجعي دوري الدرجة الثانية البرازيلي المدرجات، وتسببت بغزو أرض الملعب، وبشجار جماعي بعد هدف التعادل في الدقيقة 95 مساء الأحد.
في البرازيل، تتأهل الاندية الأربعة الأولى في الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، ولذلك كانت المنافسة الكبيرة بين فاسكو دا جاما صاحب المركز الرابع وسبورت ريسيفي صاحب المركز الخامس، كونها قد تسهم بشكل كبير في تحديد الاندية التي ستُرفّع في نهاية الموسم، الذي تبقّى منه ثلاث مباريات فقط في العام 2022.
ولعب سبورت ريسيفي أمام جمهور كبير على أرضه في ملعب أديلمار دا كوستا كارفالو، وحقق تقدماً في منتصف الشوط الثاني.
وكانت الكرة من تسديدة فابينيو تتجه بعيداً عن المرمى لولا ان سيطر عليها الدولي البرازيلي السابق فاجنر لوف داخل منطقة الجزاء، وتصدى حارس مرمى فاسكو دا جاما تياجو رودريغيز بمهارة وخبرة، لكن فاكوندو لابانديرا نجح في وضع الكرة داخل الشباك.
وبينما بدا أن أصحاب الأرض على وشك انتزاع المركز الرابع، قلب حكم الفيديو المباراة رأساً على عقب حين منح ركلة جزاء للضيوف بطريقة دراماتيكية حيث رفضها ثم عاد واحتسبها ليسجل رانييل من نقطة الجزاء هدف التعادل.
جن جنون مشجعي رسيفي الذين أطلقوا المقذوفات على اللاعبين المحتفلين قبل أن يقتحموا أرض الملعب ويبدأ الشغب، وتُظهر لقطات الفيديو المشجعين وهم يتخطون بوابة أمنية لدخول ميدان اللعب، ما أدى إلى اندلاع اشتباك جماعي بينهم وبين عناصر الأمن، الذين تمكنوا من احتواء العنف ولم يتعرض أي لاعب لأذى.