تداعيات الطلاق المحتمل بين راموس ورابيو
لطالما كان سيرخيو راموس وبيلار روبيو نموذجاً للثنائي المثالي
لطالما كان سيرخيو راموس وبيلار روبيو نموذجاً للثنائي المثالي، لكنهما أحيطا مؤخراً بشائعات عن أزمة حول استمرارهما معاً.
وعلى الرغم من الهمهمة المتزايدة في وسائل الاعلام، حافظ الزوجان على صمت محكم، تاركين الصحافة مع تخمينات لا نهاية لها.
بالأمس، ألقت مجلة "Lecturas" الضوء على سيناريو الانفصال الافتراضي، وكشف خصوصيات وعموميات الحياة الاقتصادية للزوجين.
فعلى الرغم من أن كلاهما يتمتع بثروات كبيرة، إلا أن الاختلافات في أصولهما المالية يمكن أن تكون المفتاح إلى فسخ الزواج حيث تزوجا في ممتلكات منفصلة، ويمكن أن يكون لهذا القرار القانوني عواقب وخيمة في حالة الطلاق.
جمع سيرجيو راموس، لاعب ريال مدريد السابق، ثروة تقارب 100 مليون يورو، وفقا لتقديرات الخبراء، واستثماراته العقارية في إشبيلية ومدريد هي شهادة على نجاحه خارج الملعب.
من ناحية أخرى، شهدت بيلار روبيو، وهي مقدمة برامج تلفزيونية ومتعاونة صعودا وهبوطا في مشاريعها التجارية، مع إغلاق شركاتها الثلاث.
الزوجان، اللذان يبدو أنهما مستقلان ماليا، لا يشتركان في أي ممتلكات أو أعمال، وفي حالة الانفصال، لن تكون ثروة راموس الصافية عقبة كبيرة، حيث أن نجاحاته في عالم كرة القدم واستثماراته العقارية تدعم استقراره المالي.
ومع ذلك، قد يكون وضع بيلار روبيو أقل ملاءمة، حيث أشارت المجلة إلى أنها تمتلك بنتهاوس فقط في مدريد تبلغ مساحته حوالي 40 مترا مربعا.