عاد اسم أسطورة التنس الأميركية
سيرينا ويليامز إلى الواجهة، بعد تأكيد عودتها إلى "مجموعة الاختبارات المسجَّلة" التابعة لوكالة النزاهة في التنس (ITIA)، وهي قاعدة البيانات الخاصة باللاعبين الخاضعين لفحوصات المنشطات خارج المنافسات، في خطوةٍ تفتح أمامها نظريًا باب العودة إلى الملاعب.
وتبلغ
ويليامز 44 عاما، وتملك في رصيدها 23 لقبا في بطولات
الغراند سلام، ولم تخض أي مباراة رسمية منذ وداعها دورة أميركا المفتوحة عام 2022.
وبحسب اللوائح، يتعيّن على أي لاعبة عائدة بعد الاعتزال أو الابتعاد
الطويل أن تبقى لمدّة لا تقل عن
6 أشهر في برنامج الفحوصات قبل أن تصبح مؤهّلة للمشاركة في البطولات، ما يعني أن نجمة التنس قد تكون قادرة على اللعب مجددا في منتصف 2026 إذا رغبت في ذلك.
ظهور اسمها في الوثائق الرسمية أشعل موجة تكهّنات عالمية حول عودة تاريخيّة محتملة، رغم تأكيدها عبر منصّة "إكس" أنّها ليست في طريقها للعودة وأنّ ما يُثار مجرّد شائعة تتمدّد كنار في الهشيم.
ورغم تركيزها الحالي على حياتها العائلية ومشاريعها الاستثمارية خارج الملاعب، أعاد هذا التطوّر إحياء آمال جماهير التنس برؤية إحدى أعظم اللاعبات في التاريخ تعود إلى المنافسة ولو لفترة وجيزة، سواء في منافسات الفردي أو الزوجي أو حتى في بطولات استعراضية.