وقالت بوسيل: "أيها الشباب أنتم قوة الوطن وأمله. من حقكم أن تطالبوا بالتعليم والصحة والكرامة، فهذه حقوق أساسية وليست امتيازات. لكن تذكروا أن التخريب لا يغير الواقع، بل يشوّه صورتكم ويهدم ما بُني لكم. احتجوا بوعي واصرخوا سلمياً، فالكلمة القوية أقوى من الحجر، والصوت الهادئ أوصل أثراً من العنف. كونوا قدوة لجيل قادم وأثبتوا أن الشباب المغربي واعٍ ومسؤول يسعى إلى البناء لا الفوضى."
كما أرفقت الفنانة رسالتها بصورة أخرى تضمنت دعاءً لبلادها، جاء فيه: "اللهم أستودعك بلادي وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، وأرضها وسمائها. يا رب خالق السماوات والأرض، احفظ هذه البلاد من كل سوء، وأحطها بالطمأنينة والأمن والأمان. اللهم أبعد عنا الحروب والخوف والذل والجوع والموت."
رسالة بوسيل أثارت تفاعلاً لافتاً بين متابعيها الذين اعتبروا أنها حملت دعوة واضحة للشباب بضرورة التمسك بحقوقهم المشروعة ولكن بعيداً عن العنف، مع التشديد على قيم السلمية والوعي والمسؤولية.