عبّر باسم يوسف عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى القناة التي انطلقت منها مسيرته الإعلامية عام 2011، مشيرًا إلى ارتباطه العاطفي بها، قائلاً: «دي القناة اللي شهدت بدايتي، والنهارده وأنا راجع بعد كل السنين دي، حاسس كأني راجع بيتي القديم.»
وفي حديثه عن تطور المشهد الإعلامي، قال يوسف إن الجمهور بات يبحث عن المتعة والترفيه، موضحًا: «الناس دلوقتي بتروح للسياسة أو الكوميديا أو حتى الماتشات عشان تتسلى، إحنا بقينا زي المسرح الروماني الكبير.. مصارعين وأسود وإثارة، كله بقى عرض للفرجة، وفي الآخر الناس بتروح للي بيسليها.»
كما تطرق إلى رحلته المهنية والشخصية، موضحًا أنه قضى سنوات طويلة يسعى لتحقيق حلم والديه بأن يصبح طبيبًا، قائلاً: «قضيت عمري كله بحقق حلم أهلي مش حلمي أنا، أمي ما شافتش قلبة الناس عليّ، وده كان موتها، أما أبويا فكان زي الهوا، مش بتحس بيه بس ما تقدرش تعيش من غيره.»
وعن علاقته بمصر بعد الغياب الطويل، قال باسم يوسف: «مصر وحشتني، بس بخاف أرجع ألاقي نفسي غريب، لأن 11 سنة عدّوا والبلد أكيد اتغيرت.» كما أضاف أنه لم يعد يمارس الطب منذ سنوات طويلة قائلاً: «بقالي سنين محطتش إيدي على عيان، فبصراحة فقدت الحق إن الناس تقولّي دكتور.»
وردّ باسم يوسف بسخرية على الشائعات التي طالت أجره، قائلاً: «أنا مش باخد 22 مليون جنيه، أنا باخد 22 مليون دولار!»، موضحًا أن هذا الرد ساخر وأن ما يُشاع حول ثروته أو ارتباطه بجهات خارجية لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات تؤثر أحيانًا على علاقته بزوجته التي تقلق مما يُكتب عنه.
كما أكد تمسكه بدعمه للقضية الفلسطينية قائلاً: «حتى لو انتهى النزاع، هفضل أتكلم عن فلسطين لأن في ناس ضحّت أكتر مني بكتير.»
وفي ختام اللقاء، شدد باسم يوسف على أنه لا يسعى لأن يكون سياسيًا، بل فنانًا وكوميديًا يحمل فكرًا نقديًا ساخرًا، قائلاً: «أنا مش سياسي، أنا كوميديان، بس الناس مصممة تشوفني في الدور الغلط.»