وأكدت مصادر مقربة من الفنانة أن الخبر عارٍ تماماً من الصحة، مشيرة إلى أن “أم سوزان” ما زالت على قيد الحياة وتخضع لرعاية طبية دقيقة داخل أحد المستشفيات في الكويت، وأن حالتها الصحية حرجة لكنها مستقرة.
ووفقاً لتقارير إعلامية رسمية، فإن الأزمة الصحية التي تمر بها حياة الفهد بدأت في شهر أغسطس الماضي عندما تعرضت لأزمة قلبية مفاجئة استدعت إدخالها المستشفى بشكل عاجل، وخضعت بعدها لعملية قسطرة في القلب. إلا أن حالتها شهدت لاحقاً مضاعفات خطيرة بعد إصابتها بجلطتين دماغيتين متتاليتين، ما استدعى نقلها إلى العناية المركزة في مستشفى جابر الأحمد.
الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي أصدر بياناً أكد فيه أن حالتها “شبه مستقرة” لكنها تحتاج إلى متابعة طبية مكثفة، موضحاً أن الأطباء قرروا منع الزيارة عنها تماماً حفاظاً على استقرارها. كما كشف البيان عن احتمال نقلها للعلاج في بريطانيا في حال أوصى الفريق الطبي بذلك.
من جانبه، شدد مدير أعمالها يوسف الغيث على ضرورة تحري الدقة في تداول الأخبار المتعلقة بحياة الفهد، داعياً وسائل الإعلام والجمهور إلى الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الفهد أو الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني، مؤكداً أن أي أخبار عن وفاتها أو تدهور كبير في حالتها غير صحيحة ومبالغ فيها.